بسم الله الرحمن الرحيم
هناك
بعض من الصور على الشبكة تعرض صورة السلطان "سليم الأول" بأشكال مختلفة،
ولكنها تتفق في الشكل العام فيما بينها. و من بين هذه الصور، الصورة التي
أعرضها ملحقة بالكلام، ويلاحظ أن السلطان يظهر هنا وهو يرتدي "قرط" بأذنه،
فهل كان السلطان سليم يرتدي "قرط" بأذنه؟
إن قيام البالغين من الرجال بثقب آذانهم والتزين بالأقراط عند أكثر الفقهاء حرام، وهو غير جائز اختصارًا.
كان السلطان سليم لا يحب الزينة والفخفخة، ويحب البساطة في ملبسه و في حياته الشخصية، وأذكر موقف حدث بين السلطان وابنه "سليمان" -السلطان سليمان القانوني فيما بعد-، فعندما رجع من مصر بعد فتحها، ورأي ابنه سليمان في ملابس مزركشة قال له: "يا ولدي سليمان! ... إن كنت تلبس هكذا فماذا أبقيت لأمك؟!!".
ونحن نرى السلطان في صوره الصحيحة وفي "المنمنمات" المرسومة له بشاربه الكث دون أي قرط، أما الصورة هذه الموجودة في متحف "طوپ قپو" في اسطنبول تحت رقم 66/17 والتي يقال أن أحد رسامي "المجر" قد رسمها وتظهر فيها صورة "القرط" فلا يوجد دليل على صحتها، بل هناك العديد من الصور المزيفة التي رسمها رسامون أوروپيون وإيرانيون للسلطان سليم، مع وجود مصادر تاريخية تؤكد هذا الكلام، وهناك احتمال قوي أن تكون هذه الصورة ضمن هذه الصور، كما نلاحظ وجود عقد من اللؤلؤ على عنقه وتاجًا على قلنسوته، مثل هذه الزينة كانت تتعارض مع هندام السلاطين العثمانيين.
الأرجح في هذه الصورة أنها تعود لشاه "إسماعيل الصفوي"، لأننا نجد فيها على رأسه القلنسوة الحمراء التي كانت رمزًا وعلامة للمذهب الشيعي، وفوقها نجد التاج الخاص بالملوك الإيرانيين.
هناك كثير من الاراء الأخرى منها ما هو متجرد من الأخلاق كالقول بأن السلطان كان يضع قرطًا كعلامة له على أنه شاذ جنسيًا، وآخر يقول بأن وضع الأقراط كان عادة من عادات الأتراك القديمة، وكل هذه التفسيرات أوهام لا أصل لها من الصحة.
إن قيام البالغين من الرجال بثقب آذانهم والتزين بالأقراط عند أكثر الفقهاء حرام، وهو غير جائز اختصارًا.
كان السلطان سليم لا يحب الزينة والفخفخة، ويحب البساطة في ملبسه و في حياته الشخصية، وأذكر موقف حدث بين السلطان وابنه "سليمان" -السلطان سليمان القانوني فيما بعد-، فعندما رجع من مصر بعد فتحها، ورأي ابنه سليمان في ملابس مزركشة قال له: "يا ولدي سليمان! ... إن كنت تلبس هكذا فماذا أبقيت لأمك؟!!".
ونحن نرى السلطان في صوره الصحيحة وفي "المنمنمات" المرسومة له بشاربه الكث دون أي قرط، أما الصورة هذه الموجودة في متحف "طوپ قپو" في اسطنبول تحت رقم 66/17 والتي يقال أن أحد رسامي "المجر" قد رسمها وتظهر فيها صورة "القرط" فلا يوجد دليل على صحتها، بل هناك العديد من الصور المزيفة التي رسمها رسامون أوروپيون وإيرانيون للسلطان سليم، مع وجود مصادر تاريخية تؤكد هذا الكلام، وهناك احتمال قوي أن تكون هذه الصورة ضمن هذه الصور، كما نلاحظ وجود عقد من اللؤلؤ على عنقه وتاجًا على قلنسوته، مثل هذه الزينة كانت تتعارض مع هندام السلاطين العثمانيين.
الأرجح في هذه الصورة أنها تعود لشاه "إسماعيل الصفوي"، لأننا نجد فيها على رأسه القلنسوة الحمراء التي كانت رمزًا وعلامة للمذهب الشيعي، وفوقها نجد التاج الخاص بالملوك الإيرانيين.
هناك كثير من الاراء الأخرى منها ما هو متجرد من الأخلاق كالقول بأن السلطان كان يضع قرطًا كعلامة له على أنه شاذ جنسيًا، وآخر يقول بأن وضع الأقراط كان عادة من عادات الأتراك القديمة، وكل هذه التفسيرات أوهام لا أصل لها من الصحة.
المصدر: الدولة
العثمانية المجهولة، 303 سؤال وجواب توضح حقائق غائبة عن الدولة
العثمانية، أحمد آق گوندوز، سعيد أوزتورك، وقف البحوث العثمانية، 2008
كلام منطقي مئة بالمئة
ردحذفجزاك الله خيرا
ردحذف