بسم الله الرحمن الرحيم
يعد
جامع "بايزيد" من أكبر وأفخم وأجمل الجوامع الموجودة في "إسطنبول" والساحة
القريبة. أخذت اسمها منه فهي "ساحة بايزيد" وتقع "جامعة إسطنبول" بالقرب
من هذا الجامع.
باني هذا الجامع هو السلطان "بايزيد الثاني" (1447م - 1512م) ابن السلطان "محمد الفاتح"، وهو والد السلطان "سليم الأول" الملقب بـ "ياووز سليم"، أي هو جد السلطان "سليمان القانوني".
كان هذا السلطان تقياً ورعاً، فعندما أكمل بناء جامع بايزيد وتم فرشه، جاء يوم افتتاحه للصلاة فيه، ولكن من سيقوم بإمامة المصلين في هذه الصلاة؟
أيؤم الناس الإمام المعين لهذا الجامع؟ أم شيخ الإسلام؟ أم أحد العلماء المعروفين؟
لم يكن أحد يعلم ذلك، وكان الجميع في انتظار من يتقدم إلى الإمامة.
عندما اصطفت الصفوف وقف إمام الجامع وتوجه إلى المصلين قائلاً لهم: ليتقدم للإمامة من لم يضطر طوال حياته لقضاء صلاة فرض، أي : من صلى الصلوات الفرض في أوقاتها طوال حياته.
دهش الحاضرون من هذا الشرط، وبدأ بعضهم يتطلع لبعض وبعد انتظار دقيقة، أو دقيقتين شاهد المصلون السلطان "بايزيد الثاني" وهو يتقدم للإمامة بكل هدوء، ثم يكبر لصلاة الجماعة بكل خشوع.
أجل كان السلطان هو الشخص الوحيد من بين الحاضرين الذي لم تفته أبدًا أي صلاة من صلوات الفرض، ثم يكبر لصلاة من صلوات الفرض، لذا لقبه الشعب بـ "السلطان الولي".
باني هذا الجامع هو السلطان "بايزيد الثاني" (1447م - 1512م) ابن السلطان "محمد الفاتح"، وهو والد السلطان "سليم الأول" الملقب بـ "ياووز سليم"، أي هو جد السلطان "سليمان القانوني".
كان هذا السلطان تقياً ورعاً، فعندما أكمل بناء جامع بايزيد وتم فرشه، جاء يوم افتتاحه للصلاة فيه، ولكن من سيقوم بإمامة المصلين في هذه الصلاة؟
أيؤم الناس الإمام المعين لهذا الجامع؟ أم شيخ الإسلام؟ أم أحد العلماء المعروفين؟
لم يكن أحد يعلم ذلك، وكان الجميع في انتظار من يتقدم إلى الإمامة.
عندما اصطفت الصفوف وقف إمام الجامع وتوجه إلى المصلين قائلاً لهم: ليتقدم للإمامة من لم يضطر طوال حياته لقضاء صلاة فرض، أي : من صلى الصلوات الفرض في أوقاتها طوال حياته.
دهش الحاضرون من هذا الشرط، وبدأ بعضهم يتطلع لبعض وبعد انتظار دقيقة، أو دقيقتين شاهد المصلون السلطان "بايزيد الثاني" وهو يتقدم للإمامة بكل هدوء، ثم يكبر لصلاة الجماعة بكل خشوع.
أجل كان السلطان هو الشخص الوحيد من بين الحاضرين الذي لم تفته أبدًا أي صلاة من صلوات الفرض، ثم يكبر لصلاة من صلوات الفرض، لذا لقبه الشعب بـ "السلطان الولي".
المصدر: روائع من التاريخ العثماني، أورخان محمد علي، دار الكلمة للنشر والتوزيع، 2007 .
الصورة لجامع السلطان "بايزيد الثاني" في إسطنبول.
الصورة لجامع السلطان "بايزيد الثاني" في إسطنبول.
رحمه الله
ردحذفمبروك المدونة و جهد كبير أعانك الله
ردحذفالله يبارك فيك يا دكتور .
حذف